أشارت نتائج بحث جديد إلى أن الأشخاص الذين نقل إليهم دم من مانحين مصابين بسرطان لم يكن قد شُخص وقت التبرع، لا يزيد خطر إصابتهم بأورام خبيثة. وجاءت هذه النتائج بناء على تحليل بيانات بنوك دم سويدية ودنمركية دونت عن الفترة من عام 1968 إلى عام 2002.
واعتبر المانحون للدم الذين شخصت إصابتهم بالسرطان في غضون 5 سنوات من التبرع أنهم كانوا في الطور الأولى أو المرحلة البسيطة من الإصابة بالمرض الخبيث وقت التبرع. وشمل هذا التحليل إجمالي 354094 من المتلقين للدم. ومن بين هذا العدد يعتقد أن هناك 12012 تلقوا دماء من متبرعين مصابين بسرطان لم يكن قد شخص بعد. ولا يوجد دليل على أن هناك زيادة في احتمالات إصابة متلقين للدم من متبرعين مصابين بسرطان لم يشخص وقت التبرع سواء بكثير أو قليل بالسرطان مقارنة بمتلقين لدم من متبرعين غير مصابين بسرطان.
المصدر: موقع شبكة القمة